الرئيسية
الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونتوب اليه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا فانه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اخوتى فى الله طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا ونحن مع المرحلةالثانية من مراحل الغزو العسكرى او المقاومة بالقوة العسكرية لانتشار الاسلام وهى مرحلة الجروب الصليبية:
فى بداية الحروب الصليبية حدث خلاف بين الكنيسة الشرقية والغربية حول مسالة الحرب فلقد كانت الكنيسة الغربية متمسكة بتعاليم الانجيل تعتبر الحروب مذابح عامة تزهق فيها الارواح اما الكنيسة الشرقية فلقد بدات القتال ثم انضمت اليها الكنيسة الغربية وقد بدات الكنيسة الشرقية(الارثوذكسية)تلك الحروب عام972م بمحاولات لغزو بلاد الاسلام بأوامر من الامبراطور قسطنطين السابع بقيادة (يوحنا نزيمكس )مستغلا تفكك وحدة الدولة العباسية وتبعثر قوة المسلمين فى عدة دول حيث كانت الدولة الاخشيدية والفاطمية والقرامطة والبوهيون وانضمت لها كنيسة(الكاثوليكية) سنة1095م باوامر من البابا (أريان الثانى) وكانت الحملة الصليبية الاولى يتقدمها رجال الكنيسة بقيادة (بطرس الناسك) و(جوتيه المعدم) و(جود باسكال)ولكن انتهت تلك الحملة بالفشل الذريع حيث أبيدت عن آخرها وبلغ عدد قتلاهم300ألف قتيل
وجاءت الحملة الثانية سريعا مستغلة انقسام الخلافةالعباسية فهاجمت بلاد الاسلام بجحافل قواتها واحتلت بيت المقدس وقتلت 70ألف من أهلهاوتصدى لهم _عماد الدين زنكى)وحاول توحيد المسلمين لمواجهة الجيوش النصرانية المهاجمة وحقق بعض النتائج فحرر حلب سنة1128م والرها1144م وتبعه ولده الملك العادل (نور الدين محمود) سنة569هجرية وقوى الجيوش لتحرير بيت المقدس ولكن وافته المنية قبل تحقيق الحلم فتبعه البطل(صلاح الدين الايوبي) الذى تعلم ان الانتصار لايكون الابوحدة المسلمين فأكمل توحيد المسلمين فقويت جيوشه فانتصر فى موقعة حطين سنة583هجرية وتحررت بيت المقدس وللمفارقة والمقارنة فلقد أمر القائد المسلم(صلاح الدين الايوبي)بالعفو عن كل أسرى الاعداء عكس ما حدث من هؤلاء الاعداء عند احتلال نفس المدينة
وتبع تلك الحملة حملة اخرى أكبر بقيادة ثلاث ملوك من أكبر ملوك أوروبا(فردريك بارباروسا)أمبراطور ألمانيا و(فيليب اوغسطس)ملك فرنسا و (ريتشارد قلب الاسد)ملك انجلترا وفشلت الحملة رغم المذابح التى ارتكبوها والدم الذى اراقوه وعاد الملوك بخفي حنين الى بلادهم
ثم تبعه حملة(لويس التاسع)ملك فرنسا واتجهت تلك الحملة الىالرأس مباشرة الى مصر لانهم تعلموا أن المقاومة لاـاتى الا من هنا من مصر ومن المفارقات التى تثيرالعجب الرسالة التى أرسلها الغازى الى من يغزوه فلقد أرسل(لويس التاسع )برسالة الى الملك الصالح (نجم الدين أيوب)نصها:انا نقتل العباد وندوس البلاد ونطهر الارض من الفساد فان قابلتنا بالقتال أوجبتعلى نفسك النكال ورميت رعيتك فى أسر الوبال ويكثر فيهم العويل ولا نرحم عزيزا ولا ذليل) انتهت الرسالة التى لاتتحدث الا عن الترهيب والتخويف او بمصطلحات الغرب الارهاب ال1ى اتهمونا به
فرد الملك الصالح (نجم الدين أيوب)برسالة يقول فيها
تهددنا بجيوشك وأبطالك وخيلك ورجالك الاتعلم اننا نحن أرباب الحتوف وفضلات السيوف مانزلنا على حصن الا هدمناه ولا طغى علينا طاغ الا دمرناه واذا أتاك كتابي هذا فلتكن منه بالمرصاد على أول سورة النحل آخر سورة (ص).اتى امر الله فلا تستعجلوه)ولتعلمن نباه بعد حين)
ولكنالقدر لم يمهل الملك الصالح فلقد مات قبل تحرك الجيوش وقامت زوجته شجرة الدر باخفاء خبر وفاته ويقود ابنه (توران شاه)الجيوش المقاومة ويهزم (لويس التاسع)ويأسره وبدأت تقل الحملاتالموجهة الى بلاد المسلمين بعد ذلكوتحررت عكا سنة1291.
وهنا تنتهى المرحلة الثانية من مراحل مقاومة الاسلام بالقوة العسكرية
فى بداية الحروب الصليبية حدث خلاف بين الكنيسة الشرقية والغربية حول مسالة الحرب فلقد كانت الكنيسة الغربية متمسكة بتعاليم الانجيل تعتبر الحروب مذابح عامة تزهق فيها الارواح اما الكنيسة الشرقية فلقد بدات القتال ثم انضمت اليها الكنيسة الغربية وقد بدات الكنيسة الشرقية(الارثوذكسية)تلك الحروب عام972م بمحاولات لغزو بلاد الاسلام بأوامر من الامبراطور قسطنطين السابع بقيادة (يوحنا نزيمكس )مستغلا تفكك وحدة الدولة العباسية وتبعثر قوة المسلمين فى عدة دول حيث كانت الدولة الاخشيدية والفاطمية والقرامطة والبوهيون وانضمت لها كنيسة(الكاثوليكية) سنة1095م باوامر من البابا (أريان الثانى) وكانت الحملة الصليبية الاولى يتقدمها رجال الكنيسة بقيادة (بطرس الناسك) و(جوتيه المعدم) و(جود باسكال)ولكن انتهت تلك الحملة بالفشل الذريع حيث أبيدت عن آخرها وبلغ عدد قتلاهم300ألف قتيل
وجاءت الحملة الثانية سريعا مستغلة انقسام الخلافةالعباسية فهاجمت بلاد الاسلام بجحافل قواتها واحتلت بيت المقدس وقتلت 70ألف من أهلهاوتصدى لهم _عماد الدين زنكى)وحاول توحيد المسلمين لمواجهة الجيوش النصرانية المهاجمة وحقق بعض النتائج فحرر حلب سنة1128م والرها1144م وتبعه ولده الملك العادل (نور الدين محمود) سنة569هجرية وقوى الجيوش لتحرير بيت المقدس ولكن وافته المنية قبل تحقيق الحلم فتبعه البطل(صلاح الدين الايوبي) الذى تعلم ان الانتصار لايكون الابوحدة المسلمين فأكمل توحيد المسلمين فقويت جيوشه فانتصر فى موقعة حطين سنة583هجرية وتحررت بيت المقدس وللمفارقة والمقارنة فلقد أمر القائد المسلم(صلاح الدين الايوبي)بالعفو عن كل أسرى الاعداء عكس ما حدث من هؤلاء الاعداء عند احتلال نفس المدينة
وتبع تلك الحملة حملة اخرى أكبر بقيادة ثلاث ملوك من أكبر ملوك أوروبا(فردريك بارباروسا)أمبراطور ألمانيا و(فيليب اوغسطس)ملك فرنسا و (ريتشارد قلب الاسد)ملك انجلترا وفشلت الحملة رغم المذابح التى ارتكبوها والدم الذى اراقوه وعاد الملوك بخفي حنين الى بلادهم
ثم تبعه حملة(لويس التاسع)ملك فرنسا واتجهت تلك الحملة الىالرأس مباشرة الى مصر لانهم تعلموا أن المقاومة لاـاتى الا من هنا من مصر ومن المفارقات التى تثيرالعجب الرسالة التى أرسلها الغازى الى من يغزوه فلقد أرسل(لويس التاسع )برسالة الى الملك الصالح (نجم الدين أيوب)نصها:انا نقتل العباد وندوس البلاد ونطهر الارض من الفساد فان قابلتنا بالقتال أوجبتعلى نفسك النكال ورميت رعيتك فى أسر الوبال ويكثر فيهم العويل ولا نرحم عزيزا ولا ذليل) انتهت الرسالة التى لاتتحدث الا عن الترهيب والتخويف او بمصطلحات الغرب الارهاب ال1ى اتهمونا به
فرد الملك الصالح (نجم الدين أيوب)برسالة يقول فيها
تهددنا بجيوشك وأبطالك وخيلك ورجالك الاتعلم اننا نحن أرباب الحتوف وفضلات السيوف مانزلنا على حصن الا هدمناه ولا طغى علينا طاغ الا دمرناه واذا أتاك كتابي هذا فلتكن منه بالمرصاد على أول سورة النحل آخر سورة (ص).اتى امر الله فلا تستعجلوه)ولتعلمن نباه بعد حين)ولكنالقدر لم يمهل الملك الصالح فلقد مات قبل تحرك الجيوش وقامت زوجته شجرة الدر باخفاء خبر وفاته ويقود ابنه (توران شاه)الجيوش المقاومة ويهزم (لويس التاسع)ويأسره وبدأت تقل الحملاتالموجهة الى بلاد المسلمين بعد ذلكوتحررت عكا سنة1291.
وهنا تنتهى المرحلة الثانية من مراحل مقاومة الاسلام بالقوة العسكرية
