ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستهديه ونستفغره فانه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدا محمد نصح للأمة وكشف الله به الغمة وتركها على المحاجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك اخوتى فى الله طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا اخوتى فى الله يتسائل الغرب لماذا يكرهنا المسلمون ونحن بدورنا نسألهم لماذا تكرهوننا أنتم؟ فينكرون أنهم يكرهوننا فقررت أن أسوق لهم الأدلة على كرههم لنا وعدائهم القديم الذى وجد مع ميلاد الاسلام ومع بدأ الوحى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلقد أعلنت كل ملة تخالف دين الاسلام الحرب على هذا الدين الجديد وتحالف اليهود مع مشركى قريش الكفرة عبدة الاوثان لحرب هذا الدين ولنبدأ القصة من البداية وباختصار فالقصة طويلة والصراع فيها دامى لدرجة لايتسع لها المكان ولا الوقت بل سنلقى الضوء ونشير الى الخطوط الرئيسية والعناوين العريضة فى تلك الحرب القذرة التى اعلنوها على الاسلام منذ ميلاده ومستمرة الى هذه اللحظة ولقد بدات الحرب على الاسلام بالقوة العسكرية وكان ابطالها ثلاث قوى رئيسية هى:
1_تأتى فى مقدمة أعداء الاسلام الصهيونية العالمية وتمثلها اسرائيل التى غرزت فى قلب العالم الاسلامى لتعيث فسادا وتحتل جزء عزيز على قلب كل مسلم ويتبعها كل المجامع الماسونية فى العالم ونوادى الليونز والروتارىالبني بريث والمائدة المستديرة وكلها نوادى يهودية وغيرها مما تستر خلف واجهة اخرى غير معلنة الاهداف تناصر الصهيوينية وتساعدها على تحقيق أهدافها من وراء الستار
2_الصليبية العالمية وهى نصارى الغرب تتزعمه أمريكا وأنجلترا والفاتيكان بما يتبعه من كنائس منتشرة فى جميع أنحاء العالم سواء كاثوليك أو أرزوذكس
3_انضم اليهم حديثا الشيوعية وعلى رأسها روسيا وما كان يتبعها من دول اشتراكية شيويعية ويدخل معهم الوثنيون فى الهند والصين واليابان.
ووجب أن نوضح ان تلك القوى هى التى بدأت الحرب على الاسلام وأتخذت منه عدوا لأسباب معلومة للكافة وهى:
1_ظهور الاسلام على يد نبي من العرب وليس من بني أسرائيل اعلانا من الله بفقدهم أهليتهم لتحمل الرسالات المنزلة من رب العزة
2_ان الاسلام واجههم بزيف تلك العقائد التى أدخلوها على السالات التى أنزلها الله تعالى عليهم وعلى أنبيائهم
3_خوف الرهبان على مكاسبهم التى اغتصبوها باسم الدين على مر الزمن
4_المفاجاة التى لم يتوقعوها بأن الاسلام دين لكل البشر وأن الله قد نسخ به اليهودية والنصرانية وأنه لابد أن يشهدوا بوحدانية الله تعالى وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم
و اتحد اليهود والنصارى على عداء الاسلام رغم انهم وجب عليهم العداء بعضهم لبعض فاليهود تحكم على عيسى بالكفر ومن معتقدات المسلم أن عيسى رسول الله واليهودية اتهمت مريم بالزنا وأنصفها الاسلام ورفع من قدرها فى العفة والطهارة واليهودى يعتبر قتل النصرانى عبادة تقربه من الله تعالى وبلغ بالنصارى أن هدموا عقائدهم محاباة لليهود حينما برأ البابا (يوحنا الثالث والعشرين) اليهود من قتل عيسى عليه السلام رغم انه معلوم ان من عقيدةالنصارى أن اليهود قتلوا وصلبوا عيسى عليه السلام
أم الشيويعية فكانت من الاصل تنكر الالوهية والربوبية لله واعتمدت على ذلك فكان العداء واقعا لا محالة
ويصدق رب العزة عندما يقول(ود كثير من أهل الكتاب لو يردوكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق)
ويقول رب العزة سبحانه(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)ويقول سبحانه:
ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا) ولنا تكملة ان شاء الله فى نفس الموضوع
1_تأتى فى مقدمة أعداء الاسلام الصهيونية العالمية وتمثلها اسرائيل التى غرزت فى قلب العالم الاسلامى لتعيث فسادا وتحتل جزء عزيز على قلب كل مسلم ويتبعها كل المجامع الماسونية فى العالم ونوادى الليونز والروتارىالبني بريث والمائدة المستديرة وكلها نوادى يهودية وغيرها مما تستر خلف واجهة اخرى غير معلنة الاهداف تناصر الصهيوينية وتساعدها على تحقيق أهدافها من وراء الستار
2_الصليبية العالمية وهى نصارى الغرب تتزعمه أمريكا وأنجلترا والفاتيكان بما يتبعه من كنائس منتشرة فى جميع أنحاء العالم سواء كاثوليك أو أرزوذكس
3_انضم اليهم حديثا الشيوعية وعلى رأسها روسيا وما كان يتبعها من دول اشتراكية شيويعية ويدخل معهم الوثنيون فى الهند والصين واليابان.
ووجب أن نوضح ان تلك القوى هى التى بدأت الحرب على الاسلام وأتخذت منه عدوا لأسباب معلومة للكافة وهى:
1_ظهور الاسلام على يد نبي من العرب وليس من بني أسرائيل اعلانا من الله بفقدهم أهليتهم لتحمل الرسالات المنزلة من رب العزة
2_ان الاسلام واجههم بزيف تلك العقائد التى أدخلوها على السالات التى أنزلها الله تعالى عليهم وعلى أنبيائهم
3_خوف الرهبان على مكاسبهم التى اغتصبوها باسم الدين على مر الزمن
4_المفاجاة التى لم يتوقعوها بأن الاسلام دين لكل البشر وأن الله قد نسخ به اليهودية والنصرانية وأنه لابد أن يشهدوا بوحدانية الله تعالى وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم
و اتحد اليهود والنصارى على عداء الاسلام رغم انهم وجب عليهم العداء بعضهم لبعض فاليهود تحكم على عيسى بالكفر ومن معتقدات المسلم أن عيسى رسول الله واليهودية اتهمت مريم بالزنا وأنصفها الاسلام ورفع من قدرها فى العفة والطهارة واليهودى يعتبر قتل النصرانى عبادة تقربه من الله تعالى وبلغ بالنصارى أن هدموا عقائدهم محاباة لليهود حينما برأ البابا (يوحنا الثالث والعشرين) اليهود من قتل عيسى عليه السلام رغم انه معلوم ان من عقيدةالنصارى أن اليهود قتلوا وصلبوا عيسى عليه السلام
أم الشيويعية فكانت من الاصل تنكر الالوهية والربوبية لله واعتمدت على ذلك فكان العداء واقعا لا محالة
ويصدق رب العزة عندما يقول(ود كثير من أهل الكتاب لو يردوكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق)
ويقول رب العزة سبحانه(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)ويقول سبحانه:
ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا) ولنا تكملة ان شاء الله فى نفس الموضوع
عدل سابقا من قبل سالم الفقي في الخميس يناير 07, 2010 1:47 am عدل 1 مرات