والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه , ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل , ويفسدون في الأرض . أولئك لهم اللعنة , ولهم سوء الدار). .
إنهم ينقضون عهد الله المأخوذ على الفطرة في صورة الناموس الأزلي ; وينقضون من بعده كل عهد , فمتى نقض العهد الأول فكل عهد قائم عليه منقوض من الأساس . والذي لا يرعى الله لا يبقى على عهد ولا ميثاق . ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل على وجه العموم والإطلاق . ويفسدون في الأرض في مقابل صبر أولئك وإقامتهم للصلاة وإنفاقهم سرا وعلانية ودرء السيئة بالحسنة . فالإفساد في الأرض يقابل هذا كله , وترك شيء من هذا كله إنما هو إفساد أو دافع إلى الإفساد .
(أولئك). . المبعدون المطرودون (لهم اللعنة)والطرد في مقابل التكريم هناك (ولهم سوء الدار)ولا حاجة إلى ذكرها , فقد عرفت بمقابلها هناك !
أولئك فرحوا بالحياة الدنيا ومتاعها الزائل فلم يتطلعوا إلى الآخرة ونعيمها المقيم . مع أن الله هو الذي يقدر الرزق فيوسع فيه أو يضيق فالأمر كله إليه في الأولى والآخرة على السواء . ولو ابتغوا الآخرة ما حرمهم الله متاع الأرض , وهو الذي أعطاهم إياه:
إنهم ينقضون عهد الله المأخوذ على الفطرة في صورة الناموس الأزلي ; وينقضون من بعده كل عهد , فمتى نقض العهد الأول فكل عهد قائم عليه منقوض من الأساس . والذي لا يرعى الله لا يبقى على عهد ولا ميثاق . ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل على وجه العموم والإطلاق . ويفسدون في الأرض في مقابل صبر أولئك وإقامتهم للصلاة وإنفاقهم سرا وعلانية ودرء السيئة بالحسنة . فالإفساد في الأرض يقابل هذا كله , وترك شيء من هذا كله إنما هو إفساد أو دافع إلى الإفساد .
(أولئك). . المبعدون المطرودون (لهم اللعنة)والطرد في مقابل التكريم هناك (ولهم سوء الدار)ولا حاجة إلى ذكرها , فقد عرفت بمقابلها هناك !
أولئك فرحوا بالحياة الدنيا ومتاعها الزائل فلم يتطلعوا إلى الآخرة ونعيمها المقيم . مع أن الله هو الذي يقدر الرزق فيوسع فيه أو يضيق فالأمر كله إليه في الأولى والآخرة على السواء . ولو ابتغوا الآخرة ما حرمهم الله متاع الأرض , وهو الذي أعطاهم إياه: