الاجابة
ليست هناك في الإسلام ثمةَ علاقةٌ بين الرجل والمرأة اسمها الصداقة والمصاحبة البريئة.. إن هناك إما علاقة حلال تسمَّى بالزواج وعلاقات المحارم أو بما يسمَّى بعلاقة الخل والخدن أو العشق، وهذه العلاقات والألفاظ لا تمتُّ للإسلام بصلةٍ، وإنما تصب في مصبِّ العلاقات الأثيمة التي تقود إلى الفاحشة المحرمة التي هي من أكبر الكبائر.
إن الإسلام أمر الشاب أن يغض بصره عن النساء وأمر النساء أن يغضضن أبصارهن عن الرجال، فحرم الإسلام النظرة والابتسامة المغرضة والمصافحة والملامسة، فضلاً عن الخلوة والملاصقة، ولو كانت بين الخطيب ومخطوبته حتى ولو كانت لغاية شريفة كالتعليم أو حتى مدارسة القرآن.
إن إباحة العلاقة بين الشاب والفتاة بدون ضوابط إسلامية تكتنفها مخاطر جمَّة تهدد أمن المجتمع وأخلاقه، وليست الزيجات العُرفية والحمل غير المشروع وفساد الحياة الأسرية لكون قلب الرجل مشغولاً بغير امرأته أو لكون قلب المرأة مشغولاً بغير زوجها إلا نتائج مُرة وثمرات علقم للعلاقة الماجنة بين الرجل والمرأة.
إن الإسلام لا يقر أبدًا العلاقة بين الشاب والفتاة خارج الإطار الإسلامي المضبوط بأحكام عقد الزواج,
اسماعيل الجندي
ليست هناك في الإسلام ثمةَ علاقةٌ بين الرجل والمرأة اسمها الصداقة والمصاحبة البريئة.. إن هناك إما علاقة حلال تسمَّى بالزواج وعلاقات المحارم أو بما يسمَّى بعلاقة الخل والخدن أو العشق، وهذه العلاقات والألفاظ لا تمتُّ للإسلام بصلةٍ، وإنما تصب في مصبِّ العلاقات الأثيمة التي تقود إلى الفاحشة المحرمة التي هي من أكبر الكبائر.
إن الإسلام أمر الشاب أن يغض بصره عن النساء وأمر النساء أن يغضضن أبصارهن عن الرجال، فحرم الإسلام النظرة والابتسامة المغرضة والمصافحة والملامسة، فضلاً عن الخلوة والملاصقة، ولو كانت بين الخطيب ومخطوبته حتى ولو كانت لغاية شريفة كالتعليم أو حتى مدارسة القرآن.
إن إباحة العلاقة بين الشاب والفتاة بدون ضوابط إسلامية تكتنفها مخاطر جمَّة تهدد أمن المجتمع وأخلاقه، وليست الزيجات العُرفية والحمل غير المشروع وفساد الحياة الأسرية لكون قلب الرجل مشغولاً بغير امرأته أو لكون قلب المرأة مشغولاً بغير زوجها إلا نتائج مُرة وثمرات علقم للعلاقة الماجنة بين الرجل والمرأة.
إن الإسلام لا يقر أبدًا العلاقة بين الشاب والفتاة خارج الإطار الإسلامي المضبوط بأحكام عقد الزواج,
اسماعيل الجندي