الحمد لله الذي اعز اهل الحق بالانتساب اليه واذل اهل الباطل بانتصار الحق عليه فمجئ الحق سبب في زوال الباطل واصل الامور ان ما خالف نهج الله فهو زائل واشهد الا اله الا الله الملك الحق المبين واشهد ان سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وبعد:
ففي هذه الايام يتعرض الحق واهله لحملة شرسة من السفهاء والمضللين ولم تكن الحرب قاصرة على هذه الايام فحسب بل منذ بزغ ضوء الحق على الارض وهو يحارب من كل اعداءه لكن في هذه الايام ازدادت الحرب اشتعالا وتوهجا نظرا لان هذه مرحلة هدنة بين نظام سابق غشوم كان يعادي الحق علانية وبين نظام آخر يأبى كثير من السفهاء أن يكون قائما على الشريعة (ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) فقاموا على الحق وأهله ليشوهوا صروته ويفقدوا الناس الثقة فيه وهيهات هيهات .
ولا أريد ان أثبت اليوم مدى مصداقية الشريعة وتوافقها مع حياة الناس في أي عصر أو مصرفهذا أمر بديهي لأن الشريعة شريعة الله والله خالق الخلق ويعلم حالهم وما يوافق حوائجهم (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )هذا أمر سهل المنال لو أرادوه لأدركوه فكتب العلم تعج بالحديث عن مميزات الشريعة وأفواه العلماء تنطلق بايضاح مزاياها لكنها حرب وفقط ليست مجادلة لاقتناع أو مناظرة بغية الفهم ومن ثم فأنا أتكلم في نقطة واحدة ألا وهي وماذا بعد هذه الحرب .
الى هؤلاء الذين يعترضون ويحاربون في كلام بسيط نقول كم مرة حورب الحق وأهله منذ أن خلق الله الخلق ؟؟؟
كم مرة وقف أهل الباطل ليصدوا ويمنعوا نشر الحق ؟؟؟
لكن ما نتيجة الأمر ونهايته هل يموت الحق؟؟؟
كلا بل ما ازداد الحق وأهله الا صلابة وقوة ولم تدر الدائرة في نهاية الامر الا على الباطل وأهله .
كان مصير قوم نوح أن أغرقهم الله بالطوفان كان مصير عاد قوم هود أن أهلكهم الله بريح صرصر عاتية وكان مصير ثمود قوم صالح أن أهلكهم الله بالطاغية وكان مصير فرعون أن مات غرقا وكان مصير قارون أن خسف الله به وبداره الارض وكان مصير آخر الطغاة رئيس مصر المخلوع أن خرج مفضوحا ذليلا في نهاية عمره.
لكن من يأخذ العبرة؟؟؟؟
ان في ذلك لعبرة لمن يخشى
ان في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة
لكن هؤلاء يعلنون العداء صراحة ووضوحا
انها حرب ثم ماذا ؟؟؟
ثم انتصار للحق ان شاء الله تعالى
حرب ثم احقاق لوعد الله وهزيمة للباطل وأهله ان شاء الله
لايستوي من يعمل لله ومن يعمل ضد الله .....
قال تعالى:
انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
وقال تعالى :
انهم لهم المنصورون
وقال تعالى:
وان جندنا لهم الفالبون
وقال صلى الله عليه وسلم:
ان الله زوى لي الارض فرأيت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي مازوي لي منها ولن يترك الله بيت مدر ولا وبر الا ويدخله هذا الدين بعز عزيز ا بذل ذليل.
وما أردت بهذه الكلمات الا أن أطمئن قلوب الغيورين على الحق وأهله في أن موعود الله حق وأن نصرته قادمة ان شاء الله ولست أرى في نوعية هذه الحرب أساليب جديدة بل كلها قديمة وسورة الأعراف قد ذكرت هذه الحرب في قصة موسى عليه السلام مع فرعون في موقف يماثل هذا الموقف الذي يحدث الآن ولعله يكون لقاء آخر لنتحدث عن هذه الحرب وربط هذا الكلام بما قصه الله علينا في سورة الأعراف.
ونسأل الله أن ينصر الحق وأهله انه ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين
اسماعيل الجندي
ففي هذه الايام يتعرض الحق واهله لحملة شرسة من السفهاء والمضللين ولم تكن الحرب قاصرة على هذه الايام فحسب بل منذ بزغ ضوء الحق على الارض وهو يحارب من كل اعداءه لكن في هذه الايام ازدادت الحرب اشتعالا وتوهجا نظرا لان هذه مرحلة هدنة بين نظام سابق غشوم كان يعادي الحق علانية وبين نظام آخر يأبى كثير من السفهاء أن يكون قائما على الشريعة (ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) فقاموا على الحق وأهله ليشوهوا صروته ويفقدوا الناس الثقة فيه وهيهات هيهات .
ولا أريد ان أثبت اليوم مدى مصداقية الشريعة وتوافقها مع حياة الناس في أي عصر أو مصرفهذا أمر بديهي لأن الشريعة شريعة الله والله خالق الخلق ويعلم حالهم وما يوافق حوائجهم (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )هذا أمر سهل المنال لو أرادوه لأدركوه فكتب العلم تعج بالحديث عن مميزات الشريعة وأفواه العلماء تنطلق بايضاح مزاياها لكنها حرب وفقط ليست مجادلة لاقتناع أو مناظرة بغية الفهم ومن ثم فأنا أتكلم في نقطة واحدة ألا وهي وماذا بعد هذه الحرب .
الى هؤلاء الذين يعترضون ويحاربون في كلام بسيط نقول كم مرة حورب الحق وأهله منذ أن خلق الله الخلق ؟؟؟
كم مرة وقف أهل الباطل ليصدوا ويمنعوا نشر الحق ؟؟؟
لكن ما نتيجة الأمر ونهايته هل يموت الحق؟؟؟
كلا بل ما ازداد الحق وأهله الا صلابة وقوة ولم تدر الدائرة في نهاية الامر الا على الباطل وأهله .
كان مصير قوم نوح أن أغرقهم الله بالطوفان كان مصير عاد قوم هود أن أهلكهم الله بريح صرصر عاتية وكان مصير ثمود قوم صالح أن أهلكهم الله بالطاغية وكان مصير فرعون أن مات غرقا وكان مصير قارون أن خسف الله به وبداره الارض وكان مصير آخر الطغاة رئيس مصر المخلوع أن خرج مفضوحا ذليلا في نهاية عمره.
لكن من يأخذ العبرة؟؟؟؟
ان في ذلك لعبرة لمن يخشى
ان في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة
لكن هؤلاء يعلنون العداء صراحة ووضوحا
انها حرب ثم ماذا ؟؟؟
ثم انتصار للحق ان شاء الله تعالى
حرب ثم احقاق لوعد الله وهزيمة للباطل وأهله ان شاء الله
لايستوي من يعمل لله ومن يعمل ضد الله .....
قال تعالى:
انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.
وقال تعالى :
انهم لهم المنصورون
وقال تعالى:
وان جندنا لهم الفالبون
وقال صلى الله عليه وسلم:
ان الله زوى لي الارض فرأيت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي مازوي لي منها ولن يترك الله بيت مدر ولا وبر الا ويدخله هذا الدين بعز عزيز ا بذل ذليل.
وما أردت بهذه الكلمات الا أن أطمئن قلوب الغيورين على الحق وأهله في أن موعود الله حق وأن نصرته قادمة ان شاء الله ولست أرى في نوعية هذه الحرب أساليب جديدة بل كلها قديمة وسورة الأعراف قد ذكرت هذه الحرب في قصة موسى عليه السلام مع فرعون في موقف يماثل هذا الموقف الذي يحدث الآن ولعله يكون لقاء آخر لنتحدث عن هذه الحرب وربط هذا الكلام بما قصه الله علينا في سورة الأعراف.
ونسأل الله أن ينصر الحق وأهله انه ولي ذلك والقادر عليه
والحمد لله رب العالمين
اسماعيل الجندي