الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستهديه ونستفغره فانه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا اخوتى فى الله طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا
فىالحديث المرفوع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاتقوم الساعة حتىيظهر الفحش والبخل ويخون الامين ويؤتمنالخائن وتهلك الوعول وتظهر التحوت قالوا: يارسول الله وما التحوت وما الوعول ؟ قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس ليس يعلم بهم
ان هؤلاء هم من تعالوا اليوم وحكموا وتحكموا فى الناس واول من عانى منهم هم الدعاة الى الله والذين ينطبق عليهم قول الحق سبحانه(ومن أهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين) وقوله تعالى ( والعصر ان الانسان لفى خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)اخوتى فى الله ان الدعاة هم العلماء و هم ورثة الانبياء وهم كل من دعى اللى الله ولو باقل القليل ولكننا فى زماننا هذا احتقر الناس الدعاة وقللوا من شأنهم بل تعرضوا لكل استخفاف وأزدراء وامام اعيننا من الدعاة من يعيش فى ضنك ومنهم من ترفضه العائلات عندما يتقدم للزواج من بنت من بناتها لا لشيئ الا لانه انتهج الدعوة الى الله سبيلا والتى ادت به الى ضنك العيش فى زمان لم يعد يقدر العلم ولا العلماء ولا يقدر اى مما يمت للدين بصلة وهذا من نتاج الغزو الفكرى الغربي رغم ان الله قد قرن اسمه بالعلماء عندما قال (والراسخون فى العلم يقولون.......)الاية......... وهم الذين وصفهم الله تعالى فى كتابه الكريم بقوله (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا الى الله لهم البشرى فبشر عباد) والسبب الذي من اجله بشرهم الله البشرى السابقة فى تلك الآية التى تليها من سورة الزمر (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب )وكم من دعاة قد عانوا من المجتمع الذى ابتعد عن المنهج فلم يعد يرى فى الدعاة الا التطرف والتشدد وكثير من المفردات المعلبة والجاهزة لتوجيه الاتهامات بل الاضطهاد والتضييق عليهم فى اسباب الرزق فانطبق على هذاالمجتمع قوله سبحانه (ان الانسان لفى خسر)ولو نظرنا فىالواقع لوجدناهم اقل الناس دخولا واكثر الناس معاناة من شظف العيش واتوجه الى كل الناس ومن كل الطبقات ان يتركوا هؤلاء الدعاة لحال سبيلهم ان لم يتبعوهم فهم والله ما يريدون لكم الا كل خير ولا يدلوكم الا الى منهج الله القويم ويتحملون فى سبيل ذلك مالا تعرفون وما لايطيقه بشر ولا يفعلوا ذلك لدنيا يصيبونها ولكن ابتغاء لمرضاته سبحانه (قل لاأسألكم أجرا الا المودة فى القربى) ,وفيهم قوله سبحانه (أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون )فهم لايرغبون الا فى العيش فى سلام والدعوة الى الله وتحصيل العلم الذى لاتقوم الدعوة الى الله الا به ويبذلون كل شيئ فى سبيل ذلك ولا يطلبون أجرا منكم بل لايطلبون الا ان يهديكم الله على أيديهم طمعا فى الأجر من الله عز وجل اتركوهم الى حال سبيلهم ولا تنعتوهم بما ليس فيهم وان كان فيهم فللمسلم ان يستره اخاه وان ينصحه والا يختلق عليه ما ليس فيه طلبا للاساءة اليه وانها لمن الكبائر والله ان تفعلوا ذلك[size=24][/size]
فىالحديث المرفوع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لاتقوم الساعة حتىيظهر الفحش والبخل ويخون الامين ويؤتمنالخائن وتهلك الوعول وتظهر التحوت قالوا: يارسول الله وما التحوت وما الوعول ؟ قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس ليس يعلم بهم
ان هؤلاء هم من تعالوا اليوم وحكموا وتحكموا فى الناس واول من عانى منهم هم الدعاة الى الله والذين ينطبق عليهم قول الحق سبحانه(ومن أهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأولئك من الصالحين) وقوله تعالى ( والعصر ان الانسان لفى خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)اخوتى فى الله ان الدعاة هم العلماء و هم ورثة الانبياء وهم كل من دعى اللى الله ولو باقل القليل ولكننا فى زماننا هذا احتقر الناس الدعاة وقللوا من شأنهم بل تعرضوا لكل استخفاف وأزدراء وامام اعيننا من الدعاة من يعيش فى ضنك ومنهم من ترفضه العائلات عندما يتقدم للزواج من بنت من بناتها لا لشيئ الا لانه انتهج الدعوة الى الله سبيلا والتى ادت به الى ضنك العيش فى زمان لم يعد يقدر العلم ولا العلماء ولا يقدر اى مما يمت للدين بصلة وهذا من نتاج الغزو الفكرى الغربي رغم ان الله قد قرن اسمه بالعلماء عندما قال (والراسخون فى العلم يقولون.......)الاية......... وهم الذين وصفهم الله تعالى فى كتابه الكريم بقوله (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا الى الله لهم البشرى فبشر عباد) والسبب الذي من اجله بشرهم الله البشرى السابقة فى تلك الآية التى تليها من سورة الزمر (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الالباب )وكم من دعاة قد عانوا من المجتمع الذى ابتعد عن المنهج فلم يعد يرى فى الدعاة الا التطرف والتشدد وكثير من المفردات المعلبة والجاهزة لتوجيه الاتهامات بل الاضطهاد والتضييق عليهم فى اسباب الرزق فانطبق على هذاالمجتمع قوله سبحانه (ان الانسان لفى خسر)ولو نظرنا فىالواقع لوجدناهم اقل الناس دخولا واكثر الناس معاناة من شظف العيش واتوجه الى كل الناس ومن كل الطبقات ان يتركوا هؤلاء الدعاة لحال سبيلهم ان لم يتبعوهم فهم والله ما يريدون لكم الا كل خير ولا يدلوكم الا الى منهج الله القويم ويتحملون فى سبيل ذلك مالا تعرفون وما لايطيقه بشر ولا يفعلوا ذلك لدنيا يصيبونها ولكن ابتغاء لمرضاته سبحانه (قل لاأسألكم أجرا الا المودة فى القربى) ,وفيهم قوله سبحانه (أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون )فهم لايرغبون الا فى العيش فى سلام والدعوة الى الله وتحصيل العلم الذى لاتقوم الدعوة الى الله الا به ويبذلون كل شيئ فى سبيل ذلك ولا يطلبون أجرا منكم بل لايطلبون الا ان يهديكم الله على أيديهم طمعا فى الأجر من الله عز وجل اتركوهم الى حال سبيلهم ولا تنعتوهم بما ليس فيهم وان كان فيهم فللمسلم ان يستره اخاه وان ينصحه والا يختلق عليه ما ليس فيه طلبا للاساءة اليه وانها لمن الكبائر والله ان تفعلوا ذلك[size=24][/size]