قال ابن هشام : فأتى آت قريشا ، فقال إن البراض قد قتل عروة وهم في الشهر الحرام بعكاظ ، فارتحلوا وهوازن لا تشعر ( بهم ) ، ثم بلغهم الخبر فأتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى جاء الليل ودخلوا الحرم ، فأمسكت عنهم هوازن ، ثم التقوا بعد هذا اليوم أياما ، والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم .
وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أيامهم أخرجه أعمامه معهم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أنبل على أعمامي : أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها .
قال ابن إسحاق : هاجت حرب الفجار ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة . وإنما سمي يوم الفجار بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان ، فيه من المحارم بينهم .
[ قواد قريش وهوازن فيها ونتيجتها ]
وكان قائد قريش وكنانة حرب ( بن ) أمية بن عبد شمس ، وكان الظفر <187> في أول النهار لقيس على كنانة حتى إذا كان في وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس .
قال ابن هشام : وحديث الفجار أطول مما ذكرت ، وإنما منعني من استقصائه قطعه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أيامهم أخرجه أعمامه معهم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت أنبل على أعمامي : أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها .
قال ابن إسحاق : هاجت حرب الفجار ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة . وإنما سمي يوم الفجار بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان ، فيه من المحارم بينهم .
[ قواد قريش وهوازن فيها ونتيجتها ]
وكان قائد قريش وكنانة حرب ( بن ) أمية بن عبد شمس ، وكان الظفر <187> في أول النهار لقيس على كنانة حتى إذا كان في وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس .
قال ابن هشام : وحديث الفجار أطول مما ذكرت ، وإنما منعني من استقصائه قطعه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .