يعرفه الفقهاء بانه العلم بالاحكام الشرعية العلمية المكتسبة من ادلتها التفصيلية
والفقه لغة : الفهم ، ومنه قوله تعالى : (فَمَالِ هَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) (النساء : 78 )
واصطلاحاً : العلم بالأحكام الشرعيهة العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية
نشاته :-
بدأ الفقه منذ عصر النبوة والوحي ، وكان القرآن ينزل بالأحكام الشرعية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين هذه الأحكام للناس ويشرح تفاصيلها بالقول أو الفعل أو بإقراه صلى الله عليه وسلم لأقوال الصحابة وأفعالهم ، وكان الصحابة يرجعون إلى رسول الله للتعلم منه واستفتائه فيما يشكل عليهم ولفصل الخصومات وفض المنازعات حتى اكتملت مقومات الصحابة بواجبهم خير قيام معتمدين على ما تلقوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما منحهم الله تعالى من ملكة اكتسبوها من التربية النبوية مكنتهم من معرفة مقاصد الشريعة وإدراك حكمها فكان كبار الصحابة ومنهم الخلفاء الراشدون يطبقون الأحكام وسندهم في ذلك كتاب الله تعالى ، فإن لم يجدوا فيه حكم القضية بحثوا في السنة وسألو من يعرف شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أشكل عليهم ـ فإن لم يجدوا في السنة نظروا واجتهدوا واستنبطوا الأحكام مستأنيسين بالقياس أحيانا فإن اتفقوا على حكم كان إجماعا وهو المصدر الثلاث من مصادر التشريع الإسلامي وإن لم يتفقوا بقى في حيز الاجتهاد والاستنباط وظهرت اجتهادات للهصحابة حتى ضارت أشبه بالمذهب والمدرسة وانتقلت هذه الاجتهادات من عصر الصحابة إلى عصر التابعين إليها اجتهاداتهم الخاصة بهم في المسائل الجديدة وظهر فقهاء أعلام ومجتهدون بارزون في عصر التابعين في منتصف القرن الهجري الاول إلى مطلع القرن الثاني
والفقه لغة : الفهم ، ومنه قوله تعالى : (فَمَالِ هَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) (النساء : 78 )
واصطلاحاً : العلم بالأحكام الشرعيهة العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية
نشاته :-
بدأ الفقه منذ عصر النبوة والوحي ، وكان القرآن ينزل بالأحكام الشرعية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين هذه الأحكام للناس ويشرح تفاصيلها بالقول أو الفعل أو بإقراه صلى الله عليه وسلم لأقوال الصحابة وأفعالهم ، وكان الصحابة يرجعون إلى رسول الله للتعلم منه واستفتائه فيما يشكل عليهم ولفصل الخصومات وفض المنازعات حتى اكتملت مقومات الصحابة بواجبهم خير قيام معتمدين على ما تلقوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما منحهم الله تعالى من ملكة اكتسبوها من التربية النبوية مكنتهم من معرفة مقاصد الشريعة وإدراك حكمها فكان كبار الصحابة ومنهم الخلفاء الراشدون يطبقون الأحكام وسندهم في ذلك كتاب الله تعالى ، فإن لم يجدوا فيه حكم القضية بحثوا في السنة وسألو من يعرف شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أشكل عليهم ـ فإن لم يجدوا في السنة نظروا واجتهدوا واستنبطوا الأحكام مستأنيسين بالقياس أحيانا فإن اتفقوا على حكم كان إجماعا وهو المصدر الثلاث من مصادر التشريع الإسلامي وإن لم يتفقوا بقى في حيز الاجتهاد والاستنباط وظهرت اجتهادات للهصحابة حتى ضارت أشبه بالمذهب والمدرسة وانتقلت هذه الاجتهادات من عصر الصحابة إلى عصر التابعين إليها اجتهاداتهم الخاصة بهم في المسائل الجديدة وظهر فقهاء أعلام ومجتهدون بارزون في عصر التابعين في منتصف القرن الهجري الاول إلى مطلع القرن الثاني