قال ابن إسحاق : وكان لبني ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر صنم يقال له سعد صخرة بفلاة من أرضهم طويلة . فأقبل رجل من بني ملكان بإبل له مؤبلة ليقفها عليه التماس بركته فيما يزعم فلما رأته الإبل وكانت مرعية لا تركب وكان يهراق عليه الدماء نفرت منه فذهبت في كل وجه وغضب ربها الملكاني ، فأخذ حجرا فرماه به ثم قال لا بارك الله فيك ، نفرت علي إبلي ، ثم خرج في طلبها حتى جمعها ، فلما اجتمعت له قال
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا
وهل سعد إلا صخرة بتنوفة
[left]من الأرض لا تدعو لغي ولا رشد[/left]
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا
فشتتنا سعد فلا نحن من سعد
وهل سعد إلا صخرة بتنوفة
[left]من الأرض لا تدعو لغي ولا رشد[/left]