فلما انصرفوا عنه انصرف عبد المطلب إلى قريش ، فأخبرهم الخبر ، وأمرهم بالخروج من مكة ، والتحرز في شعف الجبال والشعاب تخوفا عليهم من معرة الجيش ثم قام عبد المطلب ، فأخذ بحلقة باب الكعبة ، وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرونه على أبرهة وجنده فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة : <51>
لا هم إن العبد يمنع
لا يغلبن صليبهم
( زاد الواقدي )
إن كنت تاركهم وقبلتنا
قال ابن هشام : هذا ما صح له منها .
لا هم إن العبد يمنع
رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم
ومحالهم غدوا محالك
( زاد الواقدي )
إن كنت تاركهم وقبلتنا
فأمر ما بدا لك
قال ابن هشام : هذا ما صح له منها .