الرئيسية
ان الحمد لله تعالى حمده ونستهديه ونستغفره فانه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين استكمالا للموضوع الذى نحن بصدده وهو لماذا يكرهوننا فاننى اجد ان الغرب قد بدأ العداء عسكريا واجمالا بلا تفصيل فان الحرب العسكرية قد مرت بمراحل ثلاث رئيسيةوهى:
أولا : مع ظهور الاسلام
ثانيا:مع بدأ القرن الحادى عشر ونهاية القرن العاشر الميلاديين وهو ما يسمى بالحروب الصليبية علما أن الغرب هو من اعلن هذه الحرب وهم من بدأها
ثالثا: مع بداية القرن التاسع عشر الميلادى بدأ الغرب حروبه الاستعمارية واستهدف منها بلاد المسلمين وأرضهم
ولنبدأ بالمرحلة الاولى والتى بدأت مع ظهور الاسلام ولنعلم ان منهج النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ من الحرب وسيلة لنشر الاسلام بل كانت كل حروب مع غيرهم لاتكون الا بعد الدعوة الى الاسلام والتخلية بين الشعوب وبين الدعوة الى الاسلام وترك الحرية للناس للدخول فى الاسلام أو البقاء على ما هم عليه ولكن أبى حكامهم الا أن يكونوا طواغيت فوجب ازالتها فلم تكن حروبا استعمارية او لفرض الاسلام على الناس فأمامنا كل البلاد التى فتحها المسلمون ما زال فيه الى تلك اللحظة من النصارى واليهود لم يجبرهم أحد على اعتناق الاسلام(عكس ما حدث مثلا فى الاندلس من محاكم التفتيش والتى اجبرت المسلمين على التخلى عن معتقداتهم بالاكراه)
ان كل الحروب التى خاضها المسلمون لم يخضها المسلمون أبدا الا وهم قلة فلم تكن حروب تجبر او تكبر بل كانت حروب دفاعا عن عقيدة أرادوا نشرها ونورا أرادوا أن يرسلوه للعالمين تنفيذا لتكليف رب العزة لهم بنشره
لم تكن الحرب العسكرية هى أول ما يلجأ اليه المسلمون(عكس من أعلنوا الحرب عليهم)بل كانت تأتى بعد دعوة الحكام للتخلية بين الناس وبين اطلاعهم على الاسلام ولنا فى النجاشي ملك الحبشة خير مثال على ذلك
فأنطلق المسلمون يدافعون عن معتقداتهم ومن أول المعارك التى خاضها الاسلام الوليد معركة تبوك اما الروم وانسحب الروم وانتصر المسامون بقوةالعقدة ثم معركة اليرموك فى28جمادى آخر سنة 13 ه وقاد الجيش المسلم فيها خالد ابن الوليد وأبي عبيدة ابن الجراح ويزيد ابن أبي سفيان وشرحبيل ابن حسنة فى44ألف جندى امام ربع مليون جندى من الروم يسير أمامهم القساسوة والرهبان يحملون الصليب ويمنون الجنود بالقضاء على الاسلام ويقودهم تيودور اخو هرقل وأنتصرت العقيدة الراسخة على حقدهم الدفين على الاسلام وعلى المسلمين وتحررت الشام للأبد
ثم معركة القادسية وقائد المسلمين فيها سعد ابن أبي وقاص ومعه عدد قليل من جنود الاسلام فى شوال سنة14هجرية ضد100ألف جندى من جنود الفرس وقائدهم رستم ويتقدم البطل هلال بن علقمة ليقتل قائدهم وينتصر المسلمون بعقيدتهم وليس بعددهم ولا عدتهم
ثم معركة أجنادين ومعارك فتح مصر وغيرها وهو ما يثبت ما نقول من أن أعداء الاسلام لجأوا أول ما لجأوا الى القوة العسكرية ودافع المسلمون عن عقيدتهم ولم يعتدوا على الاطلاق.
ولنا لقاء مع بقية مراحل المقاومة العسكرية للمد الاسلامى
أولا : مع ظهور الاسلام
ثانيا:مع بدأ القرن الحادى عشر ونهاية القرن العاشر الميلاديين وهو ما يسمى بالحروب الصليبية علما أن الغرب هو من اعلن هذه الحرب وهم من بدأها
ثالثا: مع بداية القرن التاسع عشر الميلادى بدأ الغرب حروبه الاستعمارية واستهدف منها بلاد المسلمين وأرضهم
ولنبدأ بالمرحلة الاولى والتى بدأت مع ظهور الاسلام ولنعلم ان منهج النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ من الحرب وسيلة لنشر الاسلام بل كانت كل حروب مع غيرهم لاتكون الا بعد الدعوة الى الاسلام والتخلية بين الشعوب وبين الدعوة الى الاسلام وترك الحرية للناس للدخول فى الاسلام أو البقاء على ما هم عليه ولكن أبى حكامهم الا أن يكونوا طواغيت فوجب ازالتها فلم تكن حروبا استعمارية او لفرض الاسلام على الناس فأمامنا كل البلاد التى فتحها المسلمون ما زال فيه الى تلك اللحظة من النصارى واليهود لم يجبرهم أحد على اعتناق الاسلام(عكس ما حدث مثلا فى الاندلس من محاكم التفتيش والتى اجبرت المسلمين على التخلى عن معتقداتهم بالاكراه)
ان كل الحروب التى خاضها المسلمون لم يخضها المسلمون أبدا الا وهم قلة فلم تكن حروب تجبر او تكبر بل كانت حروب دفاعا عن عقيدة أرادوا نشرها ونورا أرادوا أن يرسلوه للعالمين تنفيذا لتكليف رب العزة لهم بنشره
لم تكن الحرب العسكرية هى أول ما يلجأ اليه المسلمون(عكس من أعلنوا الحرب عليهم)بل كانت تأتى بعد دعوة الحكام للتخلية بين الناس وبين اطلاعهم على الاسلام ولنا فى النجاشي ملك الحبشة خير مثال على ذلك
فأنطلق المسلمون يدافعون عن معتقداتهم ومن أول المعارك التى خاضها الاسلام الوليد معركة تبوك اما الروم وانسحب الروم وانتصر المسامون بقوةالعقدة ثم معركة اليرموك فى28جمادى آخر سنة 13 ه وقاد الجيش المسلم فيها خالد ابن الوليد وأبي عبيدة ابن الجراح ويزيد ابن أبي سفيان وشرحبيل ابن حسنة فى44ألف جندى امام ربع مليون جندى من الروم يسير أمامهم القساسوة والرهبان يحملون الصليب ويمنون الجنود بالقضاء على الاسلام ويقودهم تيودور اخو هرقل وأنتصرت العقيدة الراسخة على حقدهم الدفين على الاسلام وعلى المسلمين وتحررت الشام للأبد
ثم معركة القادسية وقائد المسلمين فيها سعد ابن أبي وقاص ومعه عدد قليل من جنود الاسلام فى شوال سنة14هجرية ضد100ألف جندى من جنود الفرس وقائدهم رستم ويتقدم البطل هلال بن علقمة ليقتل قائدهم وينتصر المسلمون بعقيدتهم وليس بعددهم ولا عدتهم
ثم معركة أجنادين ومعارك فتح مصر وغيرها وهو ما يثبت ما نقول من أن أعداء الاسلام لجأوا أول ما لجأوا الى القوة العسكرية ودافع المسلمون عن عقيدتهم ولم يعتدوا على الاطلاق.
ولنا لقاء مع بقية مراحل المقاومة العسكرية للمد الاسلامى
