الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره فانه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه الكرام اخوتى واخواتى فى الله طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا...........مسالة القدر من المسائل التى اختلط بها كثير من المفاهيم الخاطئة وهو من المسائل التى يندر من يتحدث فيها ايثارا للسلامة ولكنى استعنت بالله تعال وآليت على نفسي توضيح مسألة القدر فى اعتقاد أهل السنة والجماعة ولنبدأ بمراتب القدر:
1_ العلم
2_المشيئة
3_القدرة
4_الكتابة
ثانيا:مجالات القدر:
1_مايجرى فى هذا الكون الكبير من حولنا:
ويتعلق بالنظام الكونى العام من دوران للافلاك وحركة الكواكب وتصريف الرياح وغيرها من الامور فهذه الامور ما أبصرناه وما غاب عنا يجرى عليها قدر الله عز وجلبمراتبه الاربعة (العلم_المشيئة_القدرة_الكتابة) ولادخل لمخلوق فى تسير تلك الامور ولاقدرة له على تغييرها
2_مالادخل لنا فيه من خلقنا وحياتنا:
يتعلق هذا المجال بنا نحن المكلفين مما ليس لنا فيه أدنى ارادة ولا أختيار مثل كون الذكر ذكرا والانثى أنثى ومكان الميلاد ووقت الميلاد واللون ولون العينين والشعرفتلك الامور لاجواب لها ولا تفسير الا المشيئة الالهية المحضة والقدر الالهى المحض فنحن مسيرون مجبورون فى تلك الامور تجرى علينا مراتب القدر الاربعة(العلم _القدرة_المشيئة_الكتابة) ولا نسال عن ذلك ولا نحاسب عليه فى الدنيا ولا الاخرة
3_أعمالنا الارادية الاختيارية:
ويقصد بها تلك الامور التى يشعر الانسان من نفسه أن له فيها ارادة واختيار وأن له عليها سلطان وقدرة
مثل الاكل والشرب والزواج.........الخ..... من المباحات
والصلاة والصيام.................الخ....... من الطاعات
والزنا والقتل...................الخ.......من المحظورات
ولفهم ذلك المبحث المتقدم عن أعمالنا الاختيارية وجب تفهم امور اربعة:
1_اننا نعلم بضرورة العقل والحس أن لنا أفعالنا الاختيارية التى تستند الى ارادتنا وقدرتنا واننا اذا أردنا الحركة يمينا لن تقع يساراواذا اردنا ان نأكل الخبز لم نأكل التراب واذا أردنا الصلاة فى المسجد لم نذهب الى الحانة
2_ونعلم بضرورة الشرع الذى جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى خلق فيناالأرادة وهذه القدرة هى أساس التكليف وموقع المسؤلية عن اعمالنا فى الدنيا والاخرة وعليها قامت الجنة والنار وبها كان الثواب والعقاب فى الاخرة
3_وهذا لاينافى الاعتقاد بان الله خالق كل شيئ وأن كل ما فى الكون حادث بمشيئته وقدرته ومن جملة خلقه سبحانه الارادة والقدرة اللتان يوجد بهما الانسان جميع افعاله
4__بهذا الاعتبار نستطيع أن نقول ان الله تعالى هو خالق أفعال العبادلان مشيئته تعالى أن يخلق الاشياء بوسائط وأسباب من هذه الوسائط ما خلقه فى الانسان من قدرة وارادة وأختيار كما أن الانسان هو محدث لافعاله بارادته وقدرته واختياره حقيقة
وهذا هو معنى القدر فى عقيدة أهل السنة والجماعة
1_ العلم
2_المشيئة
3_القدرة
4_الكتابة
ثانيا:مجالات القدر:
1_مايجرى فى هذا الكون الكبير من حولنا:
ويتعلق بالنظام الكونى العام من دوران للافلاك وحركة الكواكب وتصريف الرياح وغيرها من الامور فهذه الامور ما أبصرناه وما غاب عنا يجرى عليها قدر الله عز وجلبمراتبه الاربعة (العلم_المشيئة_القدرة_الكتابة) ولادخل لمخلوق فى تسير تلك الامور ولاقدرة له على تغييرها
2_مالادخل لنا فيه من خلقنا وحياتنا:
يتعلق هذا المجال بنا نحن المكلفين مما ليس لنا فيه أدنى ارادة ولا أختيار مثل كون الذكر ذكرا والانثى أنثى ومكان الميلاد ووقت الميلاد واللون ولون العينين والشعرفتلك الامور لاجواب لها ولا تفسير الا المشيئة الالهية المحضة والقدر الالهى المحض فنحن مسيرون مجبورون فى تلك الامور تجرى علينا مراتب القدر الاربعة(العلم _القدرة_المشيئة_الكتابة) ولا نسال عن ذلك ولا نحاسب عليه فى الدنيا ولا الاخرة
3_أعمالنا الارادية الاختيارية:
ويقصد بها تلك الامور التى يشعر الانسان من نفسه أن له فيها ارادة واختيار وأن له عليها سلطان وقدرة
مثل الاكل والشرب والزواج.........الخ..... من المباحات
والصلاة والصيام.................الخ....... من الطاعات
والزنا والقتل...................الخ.......من المحظورات
ولفهم ذلك المبحث المتقدم عن أعمالنا الاختيارية وجب تفهم امور اربعة:
1_اننا نعلم بضرورة العقل والحس أن لنا أفعالنا الاختيارية التى تستند الى ارادتنا وقدرتنا واننا اذا أردنا الحركة يمينا لن تقع يساراواذا اردنا ان نأكل الخبز لم نأكل التراب واذا أردنا الصلاة فى المسجد لم نذهب الى الحانة
2_ونعلم بضرورة الشرع الذى جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى خلق فيناالأرادة وهذه القدرة هى أساس التكليف وموقع المسؤلية عن اعمالنا فى الدنيا والاخرة وعليها قامت الجنة والنار وبها كان الثواب والعقاب فى الاخرة
3_وهذا لاينافى الاعتقاد بان الله خالق كل شيئ وأن كل ما فى الكون حادث بمشيئته وقدرته ومن جملة خلقه سبحانه الارادة والقدرة اللتان يوجد بهما الانسان جميع افعاله
4__بهذا الاعتبار نستطيع أن نقول ان الله تعالى هو خالق أفعال العبادلان مشيئته تعالى أن يخلق الاشياء بوسائط وأسباب من هذه الوسائط ما خلقه فى الانسان من قدرة وارادة وأختيار كما أن الانسان هو محدث لافعاله بارادته وقدرته واختياره حقيقة
وهذا هو معنى القدر فى عقيدة أهل السنة والجماعة