الرئيسية
ان الحمد لله تعالى نحمده تعالى ونستهيد ونستغفره فانه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على اشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد كشف الله به الغمة ونصح للأمة وتركها على المحاجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك اخوتى فى الله طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا فان من أشد ابتلاءات الدعاة الى الله هو ابتلاء الحرمان ذلك بان المجتمع المسلم لم يعد يكترث بالعلم الشرعي ولا يقدر من يحمله بل تكالبوا على العلوم الدنيوية التى يحصل بها حاملها زينة الدنيا ورغد العيش وتكريم أولى الأمر وأصبح الدعاة الى الله فى ضنك من العيش يبعد عنهم كل نفس ضعيفة افتتنت بعرض الدنيا وزخرفها لايرغبون فى طالب العلم الشرعي الذى قرنه اللى تعالى باسمه فى قرآن يتلى الى قيام الساعة حيث يقول رب العزة(شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم) كرمه الله تعالى ونحن اهناه و اهملنا قدره وحقرنا من شأنه وأرغمناه الى ضنك العيش الذى فضله طالب العلم الشرعى على امتهان نفسه تذللا بل يرغبون بطالب الدنيا والمال ويقول رب العزة تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) لانهم اخلص الناس لله جل وعلا فكل أعمالهم موجهة اليه جل شأنه لايطلبون بها دنيا او منصب أو مال ويقول رب العزة فيهم أيضا (ولو ردوه الى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه ) قرنهم سبحانه بالأنبياء لانهم ورثتهم .
وقوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء) هم من ورثوا الخشية من الله ونحن فى مجتمهنا المبتعد عن منهج الله المستخف بهذا المنهج نريد أن نرغمهم الى خشية العباد ولاحول ولا قوة الا بالله ألا يعلم هؤلاء أنهم مبعوثون للحساب بين يدى الله؟ بماذا سيدافعون عما أقترفوه فى حق هؤلاء الضعفاء على الناس الأقوياء بالله الاذلاء على الناس الاعزاء على الله ؟
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد( من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين) وقوله صلى الله عليه وسلم (من خرج فى طلب العلم كان فى سبيل الله حتى يرجع) وبالطبه المقصود هنا العلم الشرعي العلم بالله تعالى الذى اراد به من طلبه وجه الله وليس علوم الدنيا التى طلب بها وظيفة او منصبا وقوله صلى الله عليه وسلم( ألا ان الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم) وقوله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم وان العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ان العلماء ورثة الأنبياء ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما انما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر) ان هؤلاء هم حملة مشاعل النور والدالين الناس على كل خير فكيف نهينهم ونستذلهم ونحقرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فو الله الذى لا اله الا هو كم من طالب علم رفضته البيوت صهرا لا لشيئ الا أنه اختار طريق العلم بالله سبيلا والدعوة اليه منهجا وطريقا وتحمل تبعات ذلك من ضيق عيش وانفاق وقت وبذل مجهود فرفضوه والله وهو على ذلك لا لسبب الا ذلك السبب وفضلوا عليه من طلب الدنيا وزخرفها وقهروه وهو الملتجئ الى الله سبحانه وكم من طالب علم الله واستخفوا به وأهانوه بل وعيروه فكظم غيظه مرات ومرات وأحتسب عند الله وردد دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم (اللهم انى أشكو اليكى ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس) .
رفعهم الله سبحانه وامتهناهم وحقرناهم وسخرنا منهم فأي خير يرجى فى مثل هذا المجتمع الذى أهان كل حامل علم شرعي وتبرأ منه بل ضيق عليهم حتى صار كل ملتزم وكل طالب علم شرعي كالممسك بالجمر بل والله أشد من الجمر الله لقد سدت كل الطرق فى وجوههم ليس لشيء الا أن قالوا لااله الا الله محمد رسول الله .
يقول الامام على بن أبي طالب عن العلماء وطلاب العلم بالله:
ما الفخر الا لأهل العلم انهم.....على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل أمرئ ما كان بحسنه. ....والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففزبعلم تعش حيا به أبدا.....الناس موتى وأهل العلم أحياء
اللهم يا مغيث المستغيثين أغث من التجأ اليك.
اللهم يا مغيث المستغيثين أغث من احتمى بك.
اللهم أغث مساكين على موائد اللئام.
وسبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك ولا اله الا الله وحده لاشريك لها
وقوله تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء) هم من ورثوا الخشية من الله ونحن فى مجتمهنا المبتعد عن منهج الله المستخف بهذا المنهج نريد أن نرغمهم الى خشية العباد ولاحول ولا قوة الا بالله ألا يعلم هؤلاء أنهم مبعوثون للحساب بين يدى الله؟ بماذا سيدافعون عما أقترفوه فى حق هؤلاء الضعفاء على الناس الأقوياء بالله الاذلاء على الناس الاعزاء على الله ؟
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد( من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين) وقوله صلى الله عليه وسلم (من خرج فى طلب العلم كان فى سبيل الله حتى يرجع) وبالطبه المقصود هنا العلم الشرعي العلم بالله تعالى الذى اراد به من طلبه وجه الله وليس علوم الدنيا التى طلب بها وظيفة او منصبا وقوله صلى الله عليه وسلم( ألا ان الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم) وقوله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم وان العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ان العلماء ورثة الأنبياء ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما انما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر) ان هؤلاء هم حملة مشاعل النور والدالين الناس على كل خير فكيف نهينهم ونستذلهم ونحقرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فو الله الذى لا اله الا هو كم من طالب علم رفضته البيوت صهرا لا لشيئ الا أنه اختار طريق العلم بالله سبيلا والدعوة اليه منهجا وطريقا وتحمل تبعات ذلك من ضيق عيش وانفاق وقت وبذل مجهود فرفضوه والله وهو على ذلك لا لسبب الا ذلك السبب وفضلوا عليه من طلب الدنيا وزخرفها وقهروه وهو الملتجئ الى الله سبحانه وكم من طالب علم الله واستخفوا به وأهانوه بل وعيروه فكظم غيظه مرات ومرات وأحتسب عند الله وردد دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم (اللهم انى أشكو اليكى ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس) .
رفعهم الله سبحانه وامتهناهم وحقرناهم وسخرنا منهم فأي خير يرجى فى مثل هذا المجتمع الذى أهان كل حامل علم شرعي وتبرأ منه بل ضيق عليهم حتى صار كل ملتزم وكل طالب علم شرعي كالممسك بالجمر بل والله أشد من الجمر الله لقد سدت كل الطرق فى وجوههم ليس لشيء الا أن قالوا لااله الا الله محمد رسول الله .
يقول الامام على بن أبي طالب عن العلماء وطلاب العلم بالله:
ما الفخر الا لأهل العلم انهم.....على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل أمرئ ما كان بحسنه. ....والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففزبعلم تعش حيا به أبدا.....الناس موتى وأهل العلم أحياء
اللهم يا مغيث المستغيثين أغث من التجأ اليك.
اللهم يا مغيث المستغيثين أغث من احتمى بك.
اللهم أغث مساكين على موائد اللئام.
وسبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك ولا اله الا الله وحده لاشريك لها
